أمال حداني Amal Haddani هي عاملة بالفرقة السينوتقنية بالمطار الدولي الرباط-سلا التي تهتم بتأمين سلامة وأمن المسافرين، والكشف عن مختلف التهديدات المحتملة بهذه المنشأة الحيوية، وذلك من خلال تفتيش الأمتعة بواسطة الكلاب المدربة تدريبا عاليا.
تعد أمال حداني المنحدرة من مدينة الرباط، من أوائل النساء العاملات بالفرقة السينوتقنية التابعة للشرطة القضائية الولائية.
وفور تلقيها للتكوين الأساسي بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، التحقت أمال حداني بقسم الشرطة السينوتقنية، هذا التخصص الذي تقول عنه السيدة حداني "حبي للكلاب جعلني لا أتردد لحظة واحدة في القيام بهذا الاختيار".
عملت أمال حداني فور التحاقها بقسم الشرطة السينوتقنية، كسينو-تقنية متخصصة في البحث عن المتفجرات، وخضعت في هذا الإطار لتكوينات متعددة من بينها تكوين في النمسا، ثم التحقت بعد ذلك بمطار الرباط سلا للعمل كسينوتقنية، ثم كرئيس فصيل وهو العمل الذي تزاوله حاليا بالمطار الذي يؤمن رحلات داخلية ودولية من أوروبا والشرق الأوسط.
تقول أمال حداني في هذا الصدد "أول ما أقوم به فور مباشرتي لعملي، هو الاطلاع على البرنامج اليومي للرحلات، وبعدها أعطي التوجيهات للعناصر التي تشتغل إلى جانبي بمقر الفرقة، ثم نتوجه لتمشيط المطار للتأكد من خلوه من كل المخاطر والتهديدات المحتملة وتأمينه ".
وتضيف "بعد ذلك نتوجه لمقر الأمتعة غير المرفقة الخاصة بجميع الرحلات بدو استثناء، لتفتيشها بواسطة الكلاب، وهذا العمل يتم القيام به من طرف جميع التخصصات ".
توضح أمال حداني أن هذا التخصص "يحتاج أولا للقوة البدنية، إلا أن أهم شيء فيه هو إقامة علاقة متميزة بين الكلب ومدربه، لأنه لا يمكن أن تقدم المطلوب منك في هذه المهنة إذا لم تكن هناك مثل هذه العلاقة".