رانيا العبد الله هي زوجة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية، من مواليد أغسطس 1970، وتعتبر من أكثر النساء العربيات الناشطات في حقوق الطفل والمرأة.

تزوجت رانيا العبد الله الملك عبد الله الثاني عام 1993 قبل توليه العرش، ولقبت بملكة الأردن بعد تتويجه في 1999.

حصلت رانيا العبد الله على شهادة إدارة أعمال وحاسبات ومعلومات من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وعملت في سيتي بنك وشركة أبل في مدينة عمان في الأردن قبل زواجها.

وضعت الملكة رانيا العبد الله العديد من البرامج للارتقاء بالتعليم وحماية مستقبل الأطفال في الأردن، ومن أبرزها مشروع مدرستي، الذي انطلق عام 2008 ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية، وأيضا جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي التي انطلقت بناءً على توجيه منها، كما افتتحت أيضا دار الأمان لحماية الطفل والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة حيث توفر المكان الآمن للأطفال الذين يتعرضون للإساءة.

في عام 2002، تم اختيار رانيا العبد الله عضوًا في المجلس التأسيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما أنها كاتبة ومؤلفة وصدر عنها العديد من الأعمال، على غرار "مبادلة الشطائر" و"هبة الملك" وأيضا "الجمال الدائم".

في عام 2006، أنشأت الملكة رانيا العبد الله صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بهدف رعاية الشباب والشابات الأيتام المستفيدين في الأردن، ويقدم المنح الدراسية، والنفقات اليومية وخدمات النصح والإرشاد إضافة إلى التدريب والتوظيف والتأمين الصحي.

تم بناء مستشفى الملكة رانيا العبد في 2011، والتي تقدم أرقى الخدمات وآخر مستجدات العلم الحديث لرعاية الأطفال خاصة الحالات الطبية المستعصية، كذلك يتميز المستشفى في تقديم عمليات زراعة الأعضاء كزراعة نخاع العظم وزراعة الكلى وزراعة الكبد والقوقعة بالإضافة إلى عمليات المنظار.

احتلت الملكة رانيا العبد المركز الثاني في المنافسة على لقب أكثر النساء أناقة لعام 2011 عبر مجلة هالو البريطانية، وكانت ضمن أقوى سيدة في العالم حسب مجلة فانيتي فير الأمريكية، إضافة إلى أنها كانت ضمن قائمة أكثر النساء نفوذا في العالم حسب مجلة فوربس، كما جاءت في المرتبة الرابعة عالميا ضمن أجمل النساء الشهيرات.