ليلى حمامي Laila Hamami هي أستاذة مغربية من مواليد مدينة الدار البيضاء، حملت على عاتقها هم النهوض بالعرض المدرسي، وتحسين جودة التعليم في جهة الداخلة - وادي الذهب.

بعد حصولها على شهادة الإجازة في اللسانيات من كلية ابن مسيك بالدار البيضاء، قررت ليلى حمامي خوض مسيرة مهنية متميزة في مجال التعليم.

تقول ليلى حمامي، أستاذة اللغة الفرنسية، عن مسارها "لقد تم تعييني، للمرة الأولى، في قرية صغيرة بمنطقة قروية تقع وسط الجبال بين مدينتي دمنات وقلعة السراغنة بإعدادية الصهريج، حيث واجهت العديد من الصعوبات التي تغلبت عليها بفضل مثابرتي وحبي لمهنتي".

بعد مرور ثلاث سنوات، التحقت ليلى حمامي بزوجها في مدينة الداخلة، لؤلؤة الجنوب المغربي، حيث عينت في ثانوية محمد السادس التأهيلية من 2002 إلى 2015، ثم في ثانوية وادي الذهب الإعدادية إلى غاية 2019.

برصانة وهدوء، وفي سعي دائم نحو التميز في وظيفتها، انطلقت ليلى حمامي في مسار متميز بعد انتقالها للعمل بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين وادي الذهب، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة - وادي الذهب.


وفقا لليلى حمامي ، ينبغي على الأساتذة أن يكونوا مبدعين وقادرين على إيجاد الوسائل الكفيلة بمساعدة ودعم تلامذتهم، مضيفة أنه "يتعين عليهم اتباع حدسهم ودوافعهم وحالاتهم المزاجية".

ووعيا منها بأهمية التكوين المستمر، فقد انخرطت ليلى حمامي، منذ بداية مسارها المهني، في التكوين بهدف عصرنة أنماطها التربوية ودعم تلامذتها بدروس مبتكرة تلبي احتياجاتهم في مجال التعلم وبناء شخصيتهم.

بالإضافة إلى وظيفتها في قطاع التعليم، تنخرط ليلى حمامي ، كذلك، في المجال الجمعوي، من خلال اضطلاعها بمنصب نيابة رئاسة نادي الداخلة للفلك، وهي جمعية تنظم دورات تكوينية في علم الفلك لفائدة المؤسسات التعليمية.

وباعتبارها عضوا في الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، تنخرط ليلى حمامي في الجهود الرامية إلى حماية البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية في جهة الداخلة - وادي الذهب.